دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
الضمان: تخصيص (1098) راتب تقاعد وفاة طبيعية خلال العام الماضي 2024مصادر : إقامة مباراة فلسطين والعراق على ستاد عمّان الدوليداخل الأشجار .. الجيش اللبناني يعثر على أجهزة تجسس إسرائيليةالثوابت الأردنية وقضايا المنطقة - فيديوشاهد: فيديو موكب أحمد الشرع واستقباله في عمان بـ"الموكب الأحمر" يثير تفاعلا .. ما هو؟عمان تحتضن ملتقى الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتعزيز الابتكار في صناعة السياحة نسبة النجاح العامة في امتحان "الشامل" 61.24%الإفراج عن 417 موقوفا إداريا بمناسبة قرب حلول شهر رمضانبالصور .. الصفدي يرعى اليوم الاول لإحتفال عمان الاهلية بتخريج طلبة الفصل الاول من الفوج 32القسام تسلم جثث 4 إسرائيليين واستقبال جماهيري لأسرى الدفعة السابعةصرف الرديات الضريبية اعتبارا من اليوماجواء باردة في اغلب المناطق حتى السبتوفيات الخميس 27-2-2025أورنج الأردن تدعم مسيرة الشباب التعليمية من خلال منح YOتقلبات مثيرة بالقمة والقاع!!مصر: اقتراح تولي إدارة قطاع غزة مرفوض وغير مقبولهام جداً لأصحاب رديات الضريبةالمدينة التي سجلت أقل درجة حرارة في الأردنتحديد ساعات عمل باص عمّان والباص سريع التردد خلال رمضانالأردن يدين العدوان الإسرائيلي على سوريا
التاريخ : 2024-11-13

قمة الرياض خطاب استثنائي لجلالة الملك بمعايير انسانية

الراي نيوز -  بقلم : النائب السابق د. فايز بصبوص 


منذ ما يزيد عن اكثر من عقد وجلالة الملك في كل لقاءاته وخطاباته ومقالاته كان يركز على أهمية حل القضية الفلسطينية حلا عادلا وشاملا وذلك لان قناعة جلالة الملك تنبع من خلال ما يركز عليه دائما بان لا استقرار ولا سلام ولا تطور اقتصادي وتنمية مستدامة الا بعد حل القضية الفلسطينية حلا جذريا عادلا قائما على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف أي ما يختصر في المصطلحات السياسية بحل الدولتين وهذا الخطاب على مدار مسيرة جلالة الملك كان يتسم بالدبلوماسية الناعمة في سياق ثوابته القيمية وسلوكه الإنساني ومن اجل إعطاء فرصة لحوار ينتج عنه مشروع سياسي لحل القضية الفلسطينية دون الصدام او الذهاب الى تصعيد دبلوماسي او سياسي او عسكري .
ولكن منذ بوادر تشكيل الحكومة الصهيونية وفي لقاء جلالته مع محطات التلفزة والقنوات الأجنبية حذر جلالة الملك بان ما تدعوا اليه ركائز الحكومة الصهيونية القادمة والتي تم تشكيها لاحقا ستؤدي الى صدام كارثي لا تعير اهتمام لاي مساع اتجاه عملية السلام وان مشروعها يقوم على أساس تصفوي للقضية الفلسطينية وخاصة فيما يخص أهدافها بعيدة المدى في السيطرة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس واتباع سياسة تنطلق من حسم الصراع وليس ادارته على قاعدة مشروع التهجير القسري الترانسفير لفلسطينيي الضفة والقطاع وذلك من خلال اتخاذ ابشع اشكال الفصل العنصري والتطهير العرقي والضغط على كل مقومات وجود وحياة الانسان الفلسطيني .
وقد حذر جلالة الملك في خطابه الأخير وقبل احداث غزة في الجمعية العامة وبلغة تختلف اختلافا كليا من خلال حدتها وطرحها ضمن معايير بعيدة كل البعد عن الدبلوماسية الناعمة المتبعة وذلك في استشراف الملك اقتراب المنطقة من تفجير وعنف وهو ما تلمسه جلالة الملك من خلال الضغط الهائل والخروقات المتكررة لمعاهدات السلام والتي تمثلت في سياسة الاقتحامات للاماكن المقدسة والمسجد الأقصى على قاعدة سياسة الاقتلاع والاحلال السكاني والضغط اتجاه الكل الفلسطيني ميدانيا وسياسيا ضاربة بعرض الحائط أي حديث عن افق سياسية لحل القضية الفلسطينية معتبرة ان ادواتها العنيفة ستحل الصراع لصالح الكيان الصهيوني .
اما بعد الاحداث الأخيرة والحصار الخانق لقطاع غزة والقتل الممنهج واليومي للمدنيين خاصة والبنية التحتية للقطاع بهدف تفريغه من سكانه على قاعدة اتباع ابشع اشكال التصفية العرقية وكل ذلك قد اجمله جلالة الملك في خطابه في القمة العربية والإسلامية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في الرياض منبها الى ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ولبنان وانهاء الدمار والقتل .
هذه السياسات ستؤدي الى تفاقم الكارثة في غزة وسوف تؤدي الى حرب شاملة سيدفع الجميع ثمنها 
لذلك فقد وصف جلالة الملك ما يجري في غزة بالكارثة الإنسانية واعتبر الصمت العالمي اتجاه مشروع الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني صمتا مريبا مقارنة بوحشية الاحداث وعدم اهتمام العالم بهذه الخروقات الجسيمة متوقفا بكل وضوح وصراحة بانه لا بد من تحرك فوري لإنهاء العدوان واصفا جلالته ما يجري في غزة بالمأساة ويجب انقاذ أهلنا في غزة وتوفير ما يحتاجون من مساعدات ولأول مره جلالته يخاطب المجتمع الدولي بعباره " لا نريد كلاما نريد مواقف جادة وجهودا ملموسة لأنهاء المأساة " 
واكد جلالة الملك على ان القانون الدولي موجود ليحمي كل الشعوب وحقها في الحياه أي ان حياة الفلسطيني في معايير هذه الدول اقل أهمية من حياة الإسرائيليين وان السياسة الانتقائية لمحددات حقوق الانسان ارتكزت على التوقف عند حدود الاختلاف العرقي والديني وهي معايير أصبحت واضحة للقاسي والداني محذرا جلالته بان استمرار المجتمع الدولي بالتقصير والتقاعس ستكون نتائجه كارثية علينا جميعا .
لذلك فقد طالب جلالتة القادة المجتمعين من تكثيف الجهود بشكل فوري للتركيز على ما يلي :
1-كسر الحصار على أهلنا في غزة لانهاء الكارثة الإنسانية .
لايصال المساعدات الإنسانية والوقود والغذاء والدواء الى القطاع بشكل مستدام ويحكم ذلك معايير الإغاثة الدولية وليس شروط الاحتلال .
2-وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على الأماكن المقدسة التي تضعف فرص السلام وتهدد امن المنطقة كلها .
3- دعم سيادة لبنان وامنه ووقف الحرب عليه وتوفير كل ما يحتاجه الشعب اللبناني من مساعدات .
4- إيجاد افق سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والامن في المنطقة .

وان هذه الأولويات اذا لم تطبق ولم تتم محاسبة إسرائيل على الظلم والاحتلال اعتبره فشلا كليا للأمم المتحدة والقيم الدولية وعلى الكيان الصهيوني ان يدرك انه لا يوجد حل عسكري يجنب الكيان الصهيوني الانخراط الدائم والمستدام في دائرة العنف ولا يمكن ان تكون إسرائيل امنه في اطار ازدواجية المعايير .
وانني أرى ان هذا الخطاب وحدته ومنهجيته وإصرار جلالته على بعث رسالة الى القوى الدولية ليضع النقاط على الحروف وان تداعيات ما يجري سيتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي والفشل في معايير قياس تعتمد المساواة المطلقة والتعامل مع أي فرد في هذه الدنيا على انه انسان له الحق في الحياة وثانيا له الحق في المسكن والمشرب والمأكل ولا يحق لاي احد في هذا الكون ان يتحكم في مقدار الواجب الإنساني الذي يقدم للفرد كانسان قائم بحد ذاته .
وان جلالة الملك رغم حدة خطابه كان البعد الإنساني حاضرا منعكسا على ملامح محياه من غضب وعاطفة جياشة وحزن على ما الت اليه الأمور اتجاه أبنائنا في قطاع غزة وهذا ينذر بالقادم الأكثر حسما .

 

عدد المشاهدات : ( 13142 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .